زهورٌ وسنابل
لا أريـد أن يكون أمرنـا كقصةِ حب؛؛؛
بحيث تـُركن في رفٍ من رفوف المكتبـة؛ من بعدِ أن يـُحبط بالفشل...
ثم تـُنسى كسائر القصص والروايات.....
لا
وإنمـا أريـد لأمرنـا أن يكون كأرضٍ طيبـةٍ نحرثها ونبذرهـا ببذورِ الإنسانيـة...
ونسقيها بماءٍ طاهـر؛؛ ونرعاهـا بعيونٍ يقظة...
إلى أن تصبح هذه الأرض أرضـاً معطاءً مليئـةً بالزهورِ والسنابـل
حينها وفقط؛؛؛؛ ومع أول يومٍ يجمعنـا الله بهِ معـاً...
ومع بدءِ حصادنا للسنابل...
نبتدئُ بخطِ أول صفحة حبٍ حقيقي في كتابٍ لا تنتهي صفحاته إلا برحيـلِ الباقي منـّا ولحاقـهِ بالسابق