كأس أخرَ
منتصف الليلِ
توقدُ وعياً مختلفا للزمن
خصرها كان الرملُ
شعرها موجٌ
وبريق المتعة في عينيها
أضواءٌ ترمي في اللجِّ...
****
كنت قبل الساعةِ
اعتقد أني سباحٌ
يطوي البحر بقصاصة شعرٍ
وينشف بالنورِ لوحاتَ العشقِ
****
لكني منذ الساعةِ
أيقنت أن التيارَ المتدفقَ
من صوت أساوركِ
يغري الأبطالَ بالغرقِ...
****
فرميتُ في البحرِ
صوراً ووثائق سفرٍ
كانت أختامَ مرور لنساءٍ
ورفعتُ اعلاماً بيضاً
ثم استسلمت لاحكامكِ مولاتي...
__________________