منهج النبي فيي سيرته العطره

المرحلة الاولى

هذه المرحلة بدات من غار حراء مع البعثة و انتهت بعد ثلاثة اعوام حين نزل قول الله ( و انذر عشيرتك الاقربين)
و قوله تعالى ( و اصدع بما تمر و أعرض عن المشركين)

عندما نزل الوحي جبريل اول مرة على النبي محمد في الغار رجع لخيجة رضي الله عنها فقال زملوني زملوني فأنزل الله تهالي قوله ( يا ايها المدثر قم فأنذر و ربك فكبر و ثيابك فطهر ) فكانت هذه الاية هي التصريح الواضح لبداية دعوة النبي صلى الله عليه وسلم فكانت هذه المرحلة ثلاث سنوات من السرية وللابد للحركة الاسلامية ان تمر بهذه الفترة من السرية في دعوتها ولا نفهم من ذلك ان تكون ثلاث سنوات فكل له ظروفه و لكن نفهم من ذلك ان هذه المرحلة تنتهي عندما يكون للمسلمين قاعدة صلبة قوية عصية على الانكسار حتى تقوى على اعباء الدعوة و هنا ليس المم حساب الزمن و لكنالمهم النتيجة الفعلية للدعوة و قدرتها على مواجهة المجتمع القائم من خلال مؤسسات و رجالا و اشخاص

ولكن الصدع بالدعوة كان بعد تكفل اللله عز و جل الحماية لنبيه و لمن معه من المسلمين المستضعفين في الارض و ان كان هذا تم من خلال الوحي لنبيه فلتكن قدوة للحركة الاسلامية حيث ان رجالها الواعون لطبيعةالمرحلة هم يتكفل بتقدير المرحلة و الزمن الكافي للانتقال لمرحلة لاحقة كما فعل النبي صلى الله عليه و سلم