كيف لى ان اتنفس دخانا
وانا احلم بركانا
وان اعشق انسانا
واتوج على عرشه سلطانا
كيف لى ان الوح بيدى
وان امسك قلمي
وانا ازرع اشوكا
كيف لى ان اعيش سرابا
وان اقبل اعتذارا
كيف لى ...وكيف .. وكيف
لن انتهي من السؤال يوما
ولن اجد لديك جوابا
دخانا ... بركانا....انسان....
دمارا شامل ....!
لا حربا تمنعه ولا ارهابا
كمعركة ادم وحواء
كقطرات مطر تتساقط
لتروى عطش العراق
فالارض قد جفت دموعها
والجسد من الالم يرتجف
والشعب يودع موطنه
وهو باقي على سطحها
اذا ...قفوا ولا تتحركوا
فالقوم من جراء ما حدث قد تألموا
ولا تهتفوا بالشعارات ....اصمتوا.
فما عاد الكلام منكم ينفعٌ