على اعتاب الرحيل

المساهمات : 513 تاريخ التسجيل : 23/12/2008 العمر : 29

ساهدتُ من أجل أن القاكِ اجفاني
حاربتُ نومي وقد فارقتُ خلاني
أضحيتُ في مركب الاحزانٍ مهموماً
أشكـــــــــــو جراحاً بما خطتهُ ازماني
راسلتُ بالحبِّ أشــــــــــواقاً لفاتنتي
بالآهِ بالحزنِ إحساسُ وجداني
هاجرتُ للبعدِ من جرحي ومن المي
اوآهُ .. اوأآآآآآآآآآآهُ .. لو تدرين حرماني
كنتِ الهوى في فؤادي كنتِ أحلامي
كُنتِ دَمُ القلبِ في أعماقِ شرياني
ناديتُ في البعدِ اطيافَ الهوى أملاً
غنيتُ للحبَّ في موالِ قحطانِ
تبكِ العيونُ دموعَ الجرح نازلةً
شوقاً الى الوصلِ فالهجرانُ أعياني
أُسافرُ اليومَ رحـــــــــــــــــــــــــالٌ بآهاتي
ودعتُ بغدادَ بل أهلي واخواني
رحلتُ والنفسُ قد ذابت باشجانٍ
رحلتُ والنارُ قد سارت باركاني
يا منتهى الغدرِ يكفيني جراحاتٍ
يا منتهى الزيف قد ادمنتُ احزاني
دعي الهوى لاتناديني به ابدا
أن الهوى يعرف من قتله الجاني
كنتُ لكِ العاشقُ المفتونُ يا أسفي
أن الاذى قد غدا بالجرح عنواني
حيرانةٌ انتِ لا تدرين قاتلتي
مشتاقةٌ جئتِ في عينيكِ جثماني
بُتِ بشوقِ الهوى للوصلِ ناطرةً
يا عجباً هل اتاكِ اليومَ ايماني
يامن قتلتِ الهوى بالغدرِ خائنةً
عودي.. رمادٌ بقى في طي كتماني
عودي.. فأنتِ التي في التيه تائهةٌ
ماعاد لي فيكِ شيءٌ غير النسيانِ
قد صرتُ روحا تغني الكونَ منشدةً
للزهر للطير اشعاري والحاني