كما تخافين اخاف...

أيتها المولودة ُ مني وقبلي
أينما وكيفما كان َ المسير ُ لمدائن ِ الأطياف ْ
أيتها الموؤودة ُ في قلبي لأجلي
سأحييك ِ وأعتلي الحياة َ بساط َ ريح ٍ
وأمطرك ِ حَبَّا ً وحُبَّا ً في موسم ِ الجفاف ْ
سآتيك ِ سحابة ً من خلف ِ تاريخ ِ المطر ْ
أجدَّد ُ عهد َ السحاب ِ
وحنين َ اليانعات ِ الفاتنات ِ للقِطاف ْ
أيَّتها الأنت ِ
بين َ أسوار ِ القصر ِ
دعيني ألثم ُ الطيف َ وروحَك ِ
فأنا أسد ٌ كما تخافين َ أخاف ْ
أن أجرح َ عرينك ِ سيِّدة َ العرائن ِ
فليس َ من طبع ِ الأنا
تأخذني لجرح ِ من أهوى
ولا إلى رقم ٍ يُضاف ْ
أنا لست ُ إلا أنا سيدتي
أسد ٌ ينتظر ُ وعد َ الخالق ِ
بعدما ظلمَ القدر ُ
يرنو للإنصاف ْ
كيف ؟
لاأدري
متى ؟
لاأدري
من هي َ ؟
لاأدري
هل تحبُّها ؟
لاأدري ولا أريد ُ أن أدري
هي قدري
هي عمري
وهي َ كل ُّ ماهو :
خارج َ حدود ِ الوصف ِ والأوصاف ْ