أيام عشناها ... وذكريات كانت حاضر وهموم ... والان باتت هامده لاتنبض بالحياه ... كانت مشاعر دافئه وتردى حالها و بدأت تتحول الى الزوال قريبا ... ستصبح قريبا زاوية في الذاكره لاغراض الاستخدام الشخصي ... في وقتها بنينا قصورا من الاحلام ... دفء من المشاعر واللهفه يجوبان القلب ... عقل اصبح اكثر شاعريه من القلب نفسه ... وبعد الفراق ... لامكان للمشاعر ... قلب ما بات ينبض الا لتغذيه ذلك العقل المفكر ... الحارص على ان لايقع ضحيه مره اخرى ... والادهى من ذلك وامر ... انني هو من خان ... كيف اكون وقد التحم الجرح على الخنجر المغروز في احشائي ...أكانت خيانتي في اخلاصي؟؟!! ... أم ان خيانتي في عدم الخيانه ... وماذا بعد ...
قلب تحول الى صحراء قاحله ... بعد ما كان جنه الله على الأرض ... أرض ما عادت صالحه لأن تزرع أو تسقى ... الا بدماء الانتقام
__________________