رحيل حلم ......بالامس كان معنا و قبله حل علينا و اليوم يودعنا ......هكذا هي الحياة شئنا ام ابينا نسقبل الامل برحيل امل و نودع امل للقاء الامل و نحيا .... نحيا و القلب اسيره الهم المستقبل للبارح يعتذر و نحن في ضياع الملل نستتر ....... نحلم وما تكاد الحياة تتسع للحلم و بما ان الحلم حلم فلا ضرر لو انه تخبر و معه نهوي الى حيث لا مفر ...نهوي وراء ذلك الذي بث الحياة و ما صبر ونحن في هذا كله ليس عندنا هم للعبر....و حين ندرك ان الامر انتهى و ما كان حلما للمستقبل امسى ذكرى للحاضر يكون الحزن هو الامل .....من جديد نعود، نسعى، نحاول ، لكن مادام الحزن معنا فلن نهىء بالحياة و لا جدل لا جدل في ذلك فكيف تكون حياة كلها حزن و بكاء لماضي قد غاب و اندثر ، و بما ان الانسان انسان ساتتي بنا الحياة الى يوم نقول به البارحة، العام الماضي حزين و اليوم سعيد حينها نكاد نعرف بان الدنيا حلوة و نملك الجراة لنكتب رحيل حلم .......